في عام 1932 توجه السلطان تيمور بن فيصل إلى اليابان في عام 1935 في زيارة غير رسمية والتقى بفتاة إسمها " كيوكو أوياما " وكانت تبلغ من العمر 19 سنة ، فأراد السلطان تيمور بن فيصل الزواج منها لكن أم الفتاة رفضت لأن السلطان تيمور كان يعيش بعُمان.
لذلك قرر السلطان تيمور بن فيصل التوجه لعُمان لإنها بعض الأمور والعودة مجددا إلى اليابان وفعلا في عام 1936 توجه السلطان تيمور إلى اليابان ليتزوج كيوكو وقضيا أياما سعيدة في كوبي وفي السنة الثانية وفي عام 1937 أنجبت كيوكو فتاة وأسمتها "بثينة ".
وبعد مدة طويلة إذ توفيت كيوكو بالمرض فجأة أثناء وجود السلطان تيمور بن فيصل في عُمان مؤقتا. فور سماع السلطان السابق بخبر وفاة زوجته حضر إلى اليابان.
رجع السلطان تيمور بن فيصل إلى دياره بابنته بثينة لإجراء تحويل ثرواته لها في سبتمبر 1940 ، و قالت الطفلة الأميرة بثينة لخالاتها الثلاث باللغة اليابانية بالطبع عند مغادرتها اليابان : سأعود إليكن يا خالاتي و معي جمل صغير داخل في شنطتي.
والقصة هذه تم تداولها في صحف اليابان
والتي ذكرت القصة هي خالات الأميرة بثينة التي تبلغ أعمارهن "70-73-78" وهن يتمنين معرفة أخبار عن الأميرة بثينة لأنهن لم يعرفن أخبارها منذ اخر زيارة جاءت فيها الأميرة بثينة لتزور فيها قبر أمها وذلك كان عام 1978.
وقد أكدت السفارة العمانية في طوكيو أن الأميرة بثــــــــــــــــــــــــــــينة هي فعلاً عمة السلطان قابوس بن سعيد.