إن الدرب طويل، والغاية بعيدة، ولكننا واثقون من أن هذا الوطن الغالي يملك من المقومات الحضارية والتاريخية، ومن الآمال والتطلعات المستقبلية، ما يمكنه إن شاء الله، من إنجاز سياساته الداخلية والخارجية التي اتضحت معالمها، وتأكدت ثوابتها والحمد لله" من الخطاب السامي بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عُمان 1 اكتوبر2005م
لقد كان للنهضة المبارك دورها في تحقيق مفهوم التنمية الشاملة في السلطنة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإلى جانب شموليتها تلك كان العدل والتوازن سمتين لازمتا تلك المسيرة، فكانت خدمات التعليم والصحة والطرق والكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الأساسية تمتد لتغطي كافة ربوع السلطنة ومناطقها المختلفة.. وإلى جانب هذا التوازن التنموي داخليا، كان الاستقرار السياسي الذي تتمتع به السلطنة في هذا العهد الزاهر سمة أخرى اكتسبتها من علاقاتها الطيبة مع جيرانها ومحيطها الإقليمي والعالمي، فلم تدخل بها في متاهات في الوقت الذي كانت تتمتع فيه باحترام وتقدير الجميع.
لقد كانت منطلقات النهضة المباركة منذ البداية تقوم على مبدأ الأخذ بكل ما هو جديد ومفيد في عالمنا المعاصر مع المحافظة على أصالتنا وإرثنا الحضاري المتمثل في ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ولقد كان مبدأ التوازن بين الداخل والخارج، والأصالة والمعاصرة، وبين سائر مسارات التنمية دوره الكبير في إعطاء المواطن العماني دوما الشعور بالأمل، وبأن الغد سيكون حتما أفضل من اليوم، كما كان الحاضر أفضل من الماضي.
إن شهادتنا في هذا الجانب قد تكون مجروحة، لكن يكفي النظر للتقارير والإحصاءات الدولية التي تشهد للسلطنة بتطورها وتقدمها ومواكبتها للعديد من دول العالم المتقدمة في عدد من المقاييس الإنمائية في مختلف المجالات كالصحة والتعليم والاقتصاد وسيادة القانون.
إن هذه الحياة الآمنة المستقرة في مسيرة التنمية الشاملة ما كانت أن تقوم دون التوجيهات السامية لقائد وباني نهضتنا المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. لذا فإن كلمات التقدير والعرفان مهما كان وقعها ووهجها، سوف تظل قاصرة عن الإبانة والإعراب والتعبير حيال ما قدمه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وما يزال يقدمه من أجل الخير والأعمار والإسعاد ، حتى نهضت عمان وتبؤات المكانة العالية بين الأمم.
لقد كان للنهضة المبارك دورها في تحقيق مفهوم التنمية الشاملة في السلطنة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإلى جانب شموليتها تلك كان العدل والتوازن سمتين لازمتا تلك المسيرة، فكانت خدمات التعليم والصحة والطرق والكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الأساسية تمتد لتغطي كافة ربوع السلطنة ومناطقها المختلفة.. وإلى جانب هذا التوازن التنموي داخليا، كان الاستقرار السياسي الذي تتمتع به السلطنة في هذا العهد الزاهر سمة أخرى اكتسبتها من علاقاتها الطيبة مع جيرانها ومحيطها الإقليمي والعالمي، فلم تدخل بها في متاهات في الوقت الذي كانت تتمتع فيه باحترام وتقدير الجميع.
لقد كانت منطلقات النهضة المباركة منذ البداية تقوم على مبدأ الأخذ بكل ما هو جديد ومفيد في عالمنا المعاصر مع المحافظة على أصالتنا وإرثنا الحضاري المتمثل في ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ولقد كان مبدأ التوازن بين الداخل والخارج، والأصالة والمعاصرة، وبين سائر مسارات التنمية دوره الكبير في إعطاء المواطن العماني دوما الشعور بالأمل، وبأن الغد سيكون حتما أفضل من اليوم، كما كان الحاضر أفضل من الماضي.
إن شهادتنا في هذا الجانب قد تكون مجروحة، لكن يكفي النظر للتقارير والإحصاءات الدولية التي تشهد للسلطنة بتطورها وتقدمها ومواكبتها للعديد من دول العالم المتقدمة في عدد من المقاييس الإنمائية في مختلف المجالات كالصحة والتعليم والاقتصاد وسيادة القانون.
إن هذه الحياة الآمنة المستقرة في مسيرة التنمية الشاملة ما كانت أن تقوم دون التوجيهات السامية لقائد وباني نهضتنا المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. لذا فإن كلمات التقدير والعرفان مهما كان وقعها ووهجها، سوف تظل قاصرة عن الإبانة والإعراب والتعبير حيال ما قدمه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وما يزال يقدمه من أجل الخير والأعمار والإسعاد ، حتى نهضت عمان وتبؤات المكانة العالية بين الأمم.